• <li id="uuuuu"></li>
    <li id="uuuuu"><tt id="uuuuu"></tt></li>
  • <li id="uuuuu"></li>
  • <li id="uuuuu"></li>
  • 中國作家網>> 新聞 >> 作家動態 >> 正文

    王久辛:愛與詩歌

    http://www.jchcpp.cn 2014年06月11日14:22 來源:中國作家網 王久辛

      尊敬的阿爾及利亞的作家、詩人朋友們:大家好!

      此刻,當我終于站在這里并在這里開始我的發言之時,我真正地確認了一個事實——那就是我對非洲的向往終于不再是向往而成了我日后對非洲的難忘與珍貴的回憶。阿爾及利亞,這個念起來有一種高貴的卻又充滿青春少女般芬芳氣息的名字,曾在我得知將有機會踏訪前的日日夜夜里,無數次地在我的夢中浮現,猶如與初戀情人的預約與幽會。那不是激動,是比激動更入微細膩的想象;那也不是急迫,是比之急迫更情急意盼的渴望。是的,我渴望了解非洲、認識非洲,渴望了解阿爾及利亞、認識阿爾及利亞。非洲,這片神奇而又美麗的大陸;阿爾及利亞,這個充滿了浪漫傳說與美妙故事的國度。像我在無數世界名著中發現的索菲亞、冬尼亞等等美麗的少女那樣,使我不由自主地渴望了解她們的心靈、美德、才藝與姣好如花兒的艷芳麗容。我想,非洲,包括阿爾及利亞的詩人作家們,一定抒寫了很多展示這些美麗尤物的詩文,而且肯定動人無比,而且一定遠揚世界,而且必定千古流芳,F在我來到這里,我知道,我并不是來尋找艷遇,更不是來游山玩水,那我來干什么呢?

      其實,我也一直在尋問自己:那你來干什么呢?告訴您吧,我親愛的阿爾及利亞的詩人作家朋友——我來尋找我的同類,我的思想的同類,精神的同類,乃至我的藝術的同類,樂趣的同類。我希望我的同類,您們今天就坐在這里,像我一樣地用心尋找自己的同類,尋找靈魂的摯友,精神的旅伴,在陌生的東方人中尋找熟悉而又陌生的朋友。這肯定是美妙的精神交流,是亞洲與非洲的交流,是世界必須不斷加強的熱烈真誠友好的交流。仿佛,仿佛已經期待了很久很久了,卻又忽如一夜賓朋來,熟悉得像少年的玩伴與初戀的情人。我知道,愛情與友誼十分相似,除了兩性相吸之外,它們的情感是一樣的,是相互信任,彼此尊重,真誠相待,互通有無,無私幫助。關于這些方面,中國人民與阿爾及利亞人民早在上個世紀就保有了珍貴的友誼。時至21世紀的2014年夏季,我相信,我們的心仍然是相通的,都在努力地尋求永恒的友誼。海內存知己,天涯若比鄰。讓我們永遠是兄弟,永遠一家親,無論我們有多少分歧,也是兄弟之間的不同想法,完全可以通過自由與民主的對話交流,達成完滿與相近的統一,形成我們思想情感的精神共識。

      作為詩人,我不能繞開詩歌,這個古老的話題。我知道,中阿兩國都有很多優秀的詩人。時至今天,詩歌也從吚呀學語的初級階段,進入了行云流水的自由恣意的表達境界。我注意并研究了20世紀與21世紀的諾貝爾文學獎的獲獎詩人們的詩歌創造,除去不同國度的不同意識形態的思想之外,我想就詩歌語言的紛繁復雜的表達,發表一點我個人的學習體會,以就教于阿爾及利亞的詩歌大家們,以期共同討論,互相促進。

      首先,詩歌進入形而上的表達之后,顯見的成就是詩歌境界進入了更深入更精微的境地,它所表達出的思想與哲學的意味兒,也更加的淵深與精微。比如,奧克塔維奧•帕斯,他的長詩《太陽石》,就實現了前無古人的暢達淋漓的揮灑,真是詩人之上的詩人,令人嘆為觀止,我是仰慕之至。然而從形而下來說,他的詩歌又超凡脫俗的太厲害了,以至于教授一級的讀者都讀不懂,這怎么辦?

      其次,就中國詩歌現狀來看,流派紛呈,五花八門。這當然非常好,可以見出藝術探索的多元并存與齊頭并進。但同時也帶來了一個負效應,即藝術標準的流泛化與模糊化也十分嚴重,其直接導致的后果是“公說公有理,婆說婆有理”,不一而足,亂象紛繁。詩壇成了江湖,山代王,村保長,條塊分割,你方唱罷我登場,沒有基本的詩歌標準,甚至連起碼的常識都不尊重,優劣混雜,難分伯仲。而就世界范圍來看,這種現象似乎也是普遍存在,不正常正在以正常的方式存在并發展,而有識之士的希望確立的藝術標準,則正在以微弱的無為的方式潔身自好。我們說,當今世界,和平與發展已經成為人類的共識——文學藝術乃至詩歌的發展,我以為也應該形成一個共識,那就是:愛的共識。詩歌應該在愛的大纛之下,抒寫愛,包括痛苦與疼痛的愛,甜蜜與幸福的愛。不知各位大家是否有此共識。

      三是由于世界各國各民族的語言文字的差異,事實上使人類的文明發展呈現出異常的豐富,可以說生機無限,鶯歌燕舞,這肯定是好的。但是,這里面也存在幾個值得注意的問題。一個是強勢文化對弱勢文化的遮蔽,一個是弱勢文化與弱勢文化的相互排斥,還有一個是保持獨立與兼收并蓄的融合,等等,都是事實上阻礙詩歌發展的。緣此,我想說的意思是:當此世界暫時的語言文字的難以大同,導致的思維習慣,思想與思考習慣的不同,尤其還有不同的文化傳統與精神傳統,乃至制度傳統、宗教信仰傳統的不同,等等,想象的人類共同渴望的大同世界的早日到來,似乎還并不容樂觀,還有很長的路要慢慢地走。在我看來,什么是清醒的理性的詩人?我以為,明白艱辛,但仍然為此而奮斗的詩人——就是。不知道各位詩人以為如何?

      中國有一個成語,叫:承上啟下。意思是當代人要能夠上接續先輩的思想精華,以使晚輩能夠通過我們的傳遞保持健康的發展。由此我想到人類的詩之接續繼承與發展,想到我們中阿兩國詩人的共同天職。我以為,我們的責任就是承上啟下地努力創造,為寫出人類偉大的詩篇而努力。

      謝謝!

    附:阿語

    الشعر والحب

    وانغ جيو شين

    الأصدقاء الكتّاب والشعراء الجزائريين المحترمين: بعدالتحية!

    في هذه اللحظة التي وصلت فيها أخيراً إلى هنا وبدأت ألقيهذه الكلمة، تأكدت تماماً من حقيقة ــ وهي أنَّ الحنين لأفريقيا لم يعد أخيراًالتوق لذكرياتٍ غالية لا تُنسى سأحملها لأفريقيا بعد ذلك. الجزائر، هذا الاسمالأنيق الذي تنطقه والذي يعبق بشذى الشابات، عندما علمت بخبر قدومي إلى الجزائر،كان ذلك الاسم يظهر ليلاً ونهاراً في أحلامي، وكأنني على موعد غرامي مع حبيبتي.وهذا ليس تأثراً، إنما هو خيال أدق من التأثر، وهو ليس تعجلاً، بل هو توق يائس.نعم، إنني أتوق للتعرف على أفريقيا وفهمها، وأتوق إلى التعرف على الجزائر وفهمها.أفريقيا، هذه القارة الغامضة والجميلة، الجزائر، هذا البلد المليئة بالحكاياتالرومانسية والقصص الرائعة. ومثلما اكتشفت فتيات جميلات في الأعمال الكلاسيكيةالعالمية كـ (صوفيا) و(تونيا)، فإن هذا جعلني أتوق إلى فهم روحهن، وفضائلهن،ومواهبهن، وجمالهن الجذاب. وأنا أعتقد، أن شعراء أفريقيا، بما فيهم شعراء الجزائر،قد عبّروا عن هذا الجمال الجذاب في شعرهم، وبالتأكيد كان هذا الشعر مؤثراً، وانتشرفي العالم، وحتماً لن يفنى على مدى الدهر. وعندما جئت إلى هنا، كنت أعلم، أنني لمآتِ للبحث عن علاقة غرامية، ولم آتِ للتجول والسياحة، لماذا أتيت إذاً؟

    في الحقيقة، كنت أسأل نفسي على الدوام: لماذا جئت إلىهنا؟ سأخبركم، يا أصدقائي الشعراء الجزائريين ــ لقد جئت أبحث عن مثيلي، عمَّنيشبهني في فكري، وفي روحي، وحتى في أدبي، وفي متعتي. وأنا أتمنى أن يكون منيشبهونني، أنتم الذين تجلسون هنا اليوم، أن تكونوا مثلي تنشدون من يشبهونكم أيضاً،وتبحثون عن صديق أرواحكم، ورفيق أفكاركم، وتجدون في أشخاص الشرق الغرباء أصدقاءمألوفين وغرباء أيضاً. وهذا بالتأكيد تواصل فكري رائع، تواصل آسيا وأفريقيا، وهوتواصل حميمي صادق عالمي يجب الاستمرار في تقويته. ويبدو، يبدو الأمر كشخص يترقبطويلاً طويلاً، وفجأة يأتي ضيف، مألوف كصديق الطفولة والحبيب الأول. أنا أعرف، أنالحب والصداقة متشابهان للغاية، فبالإضافة إلى الانجذاب المتبادل، فإن المشاعر هينفسها، الثقة المتبادلة، والاحترام المتبادل، الصدق والإخلاص، والتكملة المتبادلةللاحتياجات، والمساعدة النزيهة. وفيما يتعلق بهذه الجوانب، فإن الشعب الصينيوالشعب الجزائري حافظا على صداقة نادرة وقوية في القرن الماضي. وأنا أثق بأننا حتىصيف عام 2014، لم تتغير مشاعرنا، ولازلنا ننشد صداقة طويلة الأمد. (إذاكان لك صديق في أرجاء البحار الأربعة، فإن المسافة لا يمكن أن تفرق بينكما). وهذا يجعلنا أصدقاء وعائلة إلى الأبد، ومهما كانتالاختلافات بيننا، فهي وجهات نظر مختلفة بين إخوة، ويمكننا بالتواصل الحروالديموقراطي، أن نصل إلى وحدة متقاربة ومتشابهة، ونشكل روح التوافق بين مشاعرناوأفكارنا。

    وبصفتي شاعراً، فإنني لا أستطيع تجنب التحدث عن الشعر، هذاالموضوع الأزلي. أنا أعلم، أنَّ هناك الكثير من الشعراء البارزين في الصينوالجزائر. وفي الوقت الحاضر، دخل الشعر أيضاً منذ الفترة الأولى لتعلمنا اللغة،إلى منزلة التعبير السلسة الحرة. وقد اهتممتُ ودرستُ الأعمال الشعرية لكل من حازواعلى جائزة نوبل للآداب في القرن العشرين والحادي والعشرين، وفيما عدا التعرف علىالأيدلوجيات الفكرية المختلفة لبلدان مختلفة، فأنا أعتقد أنه بالنسبة لغزارة وتعقداللغة التعبيرية للشعر، والتي تعبر عن الخبرة المعرفية للفرد، فإنه يجب التعلم منالشعراء الجزائريين، ومناقشة الآراء بين الطرفين، ودفع كل منا الآخر للتقدم。

    في البداية، بعد أن دخل الشعر في التعبير الميتافيزقي، كانت النتائجالواضحة التي ترتبت على ذلك أن مكانة الشعر قد دخلت إلى حالة أبعد وأدق. مثال علىذلك الشاعر أوكتافيو باث، فقصيدته (حجر الشمس)، قد حققت الحرية والسلاسة التي لميحققها ما قبله من القدماء، وهو شاعر الشعراء، وأنا أقدره أشد التقدير. ولكن منالناحية الميتافيزيقة، فإن شعره رفيع المستوى للغاية، حتى أن القارئ المبتدئ لنيستطيع فهمه، ما الحل إذاً؟

    ثانياً، من ناحية أحوال الشعر الصيني، فقد ظهرت العديدمن التيارات الشعرية المختلفة. وهذا بالطبع أمر جيد للغاية، فيمكنك أن تلحظالتعايش والتقدم جنباً إلى جنب لكل الاستكشافات الفنية. إلا أن ذلك أحدث آثاراًسلبية في الوقت نفسه، لأن تعدد وغموض المعايير الفنية كانا بدرجة خطيرة، وهذا سبَّبمباشرة أنَّ كلاً يدعى أنه على صواب، وعلى هذا، فقد كانت هناك فوضى. وأصبحت الدوائرالشعرية متعددة، وأصبحت هناك فروق بين الطبقات العليا والدنيا، وكل يتنافس على أخذدور الآخر، ولم توجد أية معايير أساسية للشعر، حتى أنهم لم يحترموا المعارفالأولية، واختلط الجيد بالسيء، وأصبح من الصعب التفريق بينهما. أما على مستوىالعالم، فإن هذه الظاهرة تكاد تكون موجودة على نطاق واسع، فغير الصحيح أصبح  يستخدم طريقة صحيحة للوجود والتقدم، أما بعيدالنظر الذي يحمل أملاً لبناء معايير فنية، فإنه الآن يستخدم طريقة ضعيفة متراخيةللاهتمام بشئونه وينعزل. ونحن نقول، إن السلام والتقدم حظيا إجماع البشرية ــوتقدم الأدب وحتى تقدم الشعر، أعتقد أنه يجب أن يشكل أمراً يُجمع عليه الجميع،وهذا الأمر هو: الإجماع على الحب. فيجب أن يعبر الشعر عن الحب تحت راية الحبالكبيرة، بما في ذلك معاناة وألم الحب، وسعادة وحلاوة الحب. لا أدري هل توافقوننيعلى ذلك أم لا。

    ثالثاً، إن الاختلاف بين لغات العالم، جعل تقدم الحضارةالإنسانية متعدداً وغزيراً، ويمكن القول إن بوارق الأمل بلا حدود، والبلابل تشدووالسنونو يتراقص فرحاً، وهذا بالتأكيد أمر جيد. ولكن، هناك أيضاً بعض الأمور التيتستحق الاهتمام بها. أولاً هو سد الثقافات القوية الطريق أمام الثقافات الضعيفة،وثانياً هو الإقصاء المتبادل الذي يتم بين ثقافتين ضعيفتين، وهناك أيضاً من يحافظعلى الاستقلال والاندماج التام، وغيره وغيره، وهذا في الحقيقة يعرقل مسيرة تقدمالشعر. وعلى هامش ذلك، فإن ما أود قوله هو: عندما تنسجم لغات العالم المتراجعة،وينتج عن ذلك اختلافات في عادات التفكير والأفكار والتأمل، وخاصة اختلاف التراث الثقافيوالفكري، وحتى تراث الأنظمة والأديان وغيرها، فإن العالم المنسجم الذي تتوق إليهمخيلة البشرية سوف يأتي قريباً، ولا يبدو الأمر مشجعاً، فما يزال هناك طريق طويلعلينا سيره. وفي رأيي، من هو الشاعر اليقظ العقلاني؟ أنا أعتقد، هو من يفهم الألم،ولكنه في الوقت نفسه هو الشاعر الذي يكافح ويناضل من أجل ذلك. لا أدري ما رأيكم فيهذا الأمر؟

    يوجد في الصين مثل يقول: همزة وصل بين فقرتين. ويعني أنهيجب على الأشخاص المعاصرين أن يتبعوا خلاصة جوهر فكر القدماء، ويجعلوا الجيل الجديديحافظ على مسيرة تقدم سليمة من خلال ما نتداوله. ومن هنا فكرتُ في استكمال توارثوتقدم الشعر الإنساني، وفكرت في الواجب المشترك بين شعراء الصين وشعراء الجزائر.وأنا أعتقد، أن مهمتنا هي التفاني في الإبداع وخلق جسور التواصل، والتفاني في تقديمالمزيد من الإبداعات الشعرية للإنسانية。

    وشكراً جزيلاً على حسن الإستماع!

     

    網友評論

    留言板 電話:010-65389115 關閉

    專 題

    網上期刊社

    博 客

    網絡工作室